"مجموعة أهم الأحداث" : نقلا من الموقع العلمي* ،15.04.2012 ، العلماء يظنون أن الحمام الزاجل يتحرك في
الفضاء بفضل حاسة سادسة موجودة في مناقيره وتقدم معلومات عن المجال المغناطيسي للأرض.
لكن ، دراسة جديدة ظهرت في
المجلة العلمية البريطانية "ناتور" ( Nature) تنقض هذه النظرية . في الحقيقة الخلايا العصبية
ليست موجودة في المنقار التي تحتوي على بلورات صغيرة من أكسيد الحديد الممغنط تشرح الحساسية المغناطيسية .
وهناك دلائل قوية للقول أن
هذا النوع من الحمام له نظام ملاحة حقيقي موجود في رأسه ، مثل "جي.بي.اس"
(GPS) : في استطاعته تسجيل قيم المجال المغناطيسي
، لكن أيضا الإشارات البصرية ومؤشرات "الشمي" ، كما شرح ذالك لوكالة
"فرانس برس" أحد المشاركين في هذه الدراسة .
أحد الاختصاصيين ورفاقه من "معهد
علم الأمراض الجزيئية،أستراليا" أظهروا أن الخلايا الغنية
بالحديد لمنقار الحمام "بلعم " ( كريات الدم البيضاء ) وليست من الخلايا العصبية.
للوصول لهذه النتيجة
،الباحثون استعملوا جهاز " التصوير بالرنين المغناطيسي " (IRM ) وجهاز "المسح الضوئي" (le scanner ) ، صبغ باللون الأزرق ،خريطة للخلايا الغنية بالحديد في القسم الأعلى
لمنقار الحمام الزاجل .
كشفوا " تغيير غير متوقع في توزيع والعدد
، ملاحظة لا تتفق مع دور في حساسية المغناطيسية ". ومع ذلك، "أن يكون هناك شعور،
استقبال حسي ، يتطلب وجود خلايا عصبية ، كما يشرح أحد الاختصاصين المذكورين سلفا... ومن هذا المنطلق ، هذا اللغز لهذا الحمام يعاد
فيه النظر مع بعض الفرضيات المثيرة للاهتمام ...
* (Maxi Sciences )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق