DR
"الباريسية"* – 29.06.2010- : شاب يبلغ من العمر 23 سنة أنهى حياة والدته بالغة من العمر 58 سنة ضربا و طعنا بالسيف "باثني عشرة ضربة على الأقل" . الحادثة جرت البارحة بعد الظهر بالقرب من مدينة تولوز الفرنسية.
الأم و ابنها يعانيان من توتر نفسي و يعيشا في عزلة . تم سماع شجراهما و صراخهما من الخارج ، عندما اتصل أحد الجيران برجال الدرك المحلي . لكن عند وصولهم لم يكون هناك صراخ أو ضجيج، لأن تلك السيدة كانت في عداد الموتى في مشهد مروع.
على حسب أقارب ، تم الاتصال بهم من طرف وسائل الإعلام ، الابن كان ينبغي أن يكون متابعا وتحت إشراف ،ومنذ مدة ، من مصلحة مختصة في الاضطرابات النفسية . لكن والدته ،صيدلية سابقة ، تنفي ذالك و تبقيه إلى جانبها.
الجاني تم القبض عليه و فحصه من قبل استشاري الطب النفسي الذي رأى أن حالته تتعارض مع استمرار احتجازه . المدعي العام المكلف بالقضية قال إحدى نقاط هذه القضية هي تحديد المسؤولية الجنائية.
* (Le Parisien.Fr )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق