وكالة نوفوستي :
قتلت صاعقة رعدية شابا في مدينة سيزران الروسية وخلفت مصابا. وكان من المفروض أن يتواجد ساشا (19 عاما) في منزله في ذلك اليوم، إلا أن صديقه ديما عبر له عن رجائه بأن يوصله بسيارته إلى منزله.
ويذكر ديما أنهما فوجئا بصاعقة رعدية لدى وصولهما إلى البيت الذي يسكنه. ثم رن جرس الهاتف النقال الذي كان يحمله ساشا، فقال ساشا لمحدثه مازحا إنه موجود في بؤرة إعصار رهيب. وبعدما انتهت المكالمة تلقى ديما ضربة قوية في رأسه فسقط مغمى عليه، وبقي على حاله لمدة 15 دقيقة. وعندما استفاق ديما من الغيبوبة وجد رفيقه مستلقيا على الأرض يوحي مظهره بأنه فارق الحياة. وحاول أن ينعشه، ثم نقله إلى المستشفى حيث أبلغته الطبيبة غالينا إن إنقاذ المرء الذي أصابته صاعقة رعدية في قلبه أمر مستحيل.
وتم دفن الهاتف الذي "قتل ابني" كما قالت والدة الفقيد في نفس المقبرة ولكن بعيدا عن قبر ساشا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق