22.05.2008
المخرج الأمريكي الشهير ، مايكل مور ، المكرم في دورة مهرجان "كان" السينمائي لعام 2004 ،عن فيلمه "فهرنهايت 9/11" ، مصمم أن يتم الجزء الثاني من هذا الفيلم الذي يسرد حال الأمريكيين بعد أحداث 11 سبتمبر .
القائمون على الإنتاج أكدوا أنه لم يتم الاتفاق على اسمه بعد، و أن الفيلم سيرصد نتائج تلك الهجمات على المدى الطويل، "ودور" الرئيس الأمريكي بوش في تسيير شؤون البلاد. وقال نيكي ماير، مدير شركة باراماونت، المسؤولة عن إنتاج الفيلم بالتعاون مع شركة أوفيرتيور فيلمز "لا نريد لهذا الفيلم أن يؤذي أي طرف كان، فهو ببساطة يلقي نظرة على وضع أمريكا الحالي، وعلاقته بالعالم أجمع."
وسيتم إطلاق الفيلم في ربيع 2009 ليعرض في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع استلام الرئيس الأمريكي الجديد مهامه رسميا ، على حسب مدير العمليات في شركة أوفيرتيور.
ويذكر أن فيلم "فهرنهايت 9/11" كان الفيلم الوثائقي الوحيد الذي حصد أكثر من 100 مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكي، وينتقد بشكل ساخر إدارة الرئيس الأمريكي بوش للأزمات بعد هجمات نيويورك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق